أصبحت شركة مايكروسوفت العملاقة مادة خصبة للإعلام هذه الأيام خاصة بعد طرحها لنظام التشغيل الجديد "ويندوز فيستا" وما صاحبه من ضجة اعلامية كبيرة، وفي البيان الشهرى التى تصدره حذرت الشركة عملائها من ظهور ست ثغرات أمنية في بعض برامجها.
وقد صنفت مايكروسوفت هذه الثغرات على أنها "حرجة" عند ظهور احتمالات لنجاح فيروس إنترنت في نسخ نفسه دون أي تصرف من جانب صاحب الجهاز.
وقد وجدت تلك الثغرات في بعض نسخ برامج ويندوز وأوفيس ووركس وانترنت إكسبلورور ومايكروسوفت مالور، في حين لم تعلن الشركة عن العثور عن أية ثغرات في النسخة المعدلة من برنامج فيستا.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الثغرات تمكن قراصنة الكمبيوتر من السيطرة على أجهزة الكمبيوتر، حيث قامت باصدار برامج لإصلاح هذه الثغرات ، يمكن تحميلها من موقع
www.microsoft.com/security مجاناً.
وكانت مايكروسوفت قد أعلنت مؤخراً أن قراصنة الكمبيوتر يعدون ثلاثة فيروسات لإدماجها في مستندات برنامج "وورد" بقصد إلحاق الضرر بأجهزة المستخدمين .
وتم اكتشاف تلك الفيروسات منذ بضعة أسابيع، بينما يستخدم قراصنة المعلومات اثنين منها بالفعل، وتتيح هذه الثغرات إيجاد مستندات تعمل على سرقة المعلومات أو أخذ زمام التحكم بالكمبيوتر، عند فتحها.
وعلي الرغم من كون الثغرة الأمنية في برنامج وورد تتركز على طريقة وصف التعامل مع شكل المعلومات، إلا أن برامج الحماية من الفيروسات مثل "سيمانتيك" و"ماك كافي" أكدت أن بالإمكان استغلالها.
وهذه الثغرة تضاف إلى ثغرتين سابقتين اكتشفتهما مايكروسوفت تقول إن القراصنة يستخدمونهما بالفعل لكن "بشكل محدود وموجه".
وتنصح الشركة المستخدمين بعدم فتح أي ملحق غير مطلوب يأتي مع رسالة سواء كان المصدر معروفا أم غير معروف.